انتقادات مغربية لـ" أمل حجازى " لرقصها فى مسجد الحسن الثانى
بعد فترة قليلة على بدء عرض كليب أغنية أمل حجازي «بيعاملني» الذي صورته في المغرب تحت إدارة ميرنا خياط، وجهت إليها اتهامات بالإساءة إلى معلم ديني كبير وعريق هو مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء، حيث صور العمل. أما سبب استياء بعض المواطنين المغاربة، فيعود، بحسب ما ذكر موقع «انا زهرة»، إلى اختيار المخرجة والمغنية تصوير الفيديو كليب في باحة المسجد وأروقته، وتجاهل حرمة المكان.
ولفت المعترضون على كليب أمل حجازي إلى أن كل المراسلات الأجنبيات اللواتي صورن داخل حرم المسجد، أو أعددن تقارير عنه، كن حريصات على احترام هذا المعلم الديني، وقمن بتغطية رؤوسهن، أما أمل فراحت تؤدي حركات راقصة أمام المسجد وداخل أروقته.
وذهب بعضهم في المغرب إلى حد توجيه اتهام مباشر إلى المغنية اللبنانية ومخرجتها، باللجوء إلى تضليل المشاهد عبر تجنب تصوير المئذنة، لعدم لفت الأنظار الى أن الكليب يدور على خلفية مسجد الحسن الثاني.
وخلص هؤلاء إلى أن ميرنا خياط كانت مدركة أنها على خطأ، ومع ذلك استمرت في التصوير، علما أنه كان بإمكانها اختيار فضاء آخر في المغرب الذي يتمتع بالكثير من الأماكن الجميلة والخلابة التي تصلح لتصوير فيديو كليب عاطفي من دون المس بالرموز الدينية.
ويبدو أن حجازي ستواجه المشكلة نفسها التي اختبرتها منذ سنوات عندما صورت كليب «بياع الورد» مع المخرج الراحل يحيى سعادة، وارتدت بلوزة بيضاء تحمل كلمة «مستر بي»، وهي ماركة ملابس خاصة بالمثليين جنسيا، واتهمت وقتذاك بالترويج للمثلية، ما اضطر شركة «روتانا» إلى إعادة تصوير المشاهد من دون تلك البلوزة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق