إحــذر ما يقتل فيك القوة الجنسية إذا أردت تقوية حياتك الجنسية ، يجب عليك أولا عدم قتلها .الكثير من الممارسات اليومية تعترض المتعة الجنسية : · الـكحـول يقول شكسبير في رواية ماكبيث إن الكحول تثير الرغبة الجنسية ، ولكنها أيضا تقتل المقدرة الجنسية . لم تخط أبدا أية كلمات أصدق من هذه الكلمات . عندما يشرب الرجل العادي البنية والوزن أكثر من كأسين من البيرا أو الكوكتيل أو النبيذ خلال ساعة واحدة ، يعجز عن الانتصاب ، أما المرأة فتموت رغبتها الجنسية . شرب الكثير من المشروبات الكحولية يسبب العجز عن الجماع . · الـتــدخــيـن التدخين يجعل الأوعية الدموية ضيّقة ويعيق تدفق الدم إلى ذكر الرجل فيزداد خطر عدم الانتصاب لديه . أما بالنسبة للمرأة فإن نفس العامل يحد من تدفق الدم إلى جدار المهبل فينقص تزييته ويجف الأمر الذي يعيق الجماع . · مـضــادات الــكـآبـة مضادات الكآبة تفي بالغرض الذي تؤخذ من أجله ، ولكن بثمن ، فجميعها – باستثناء نوع واحد - لها تأثيرات جانبية جنسية ، هي : فقدان الرغبة الجنسية ، وصعوبة الوصول إلى ذروة نشوة الجماع لدى الرجل والمرأة، وضعف الانتصاب لدى الرجل ، وجفاف فرج المرأة . أكثر مضادات الكآبة استعمالا حاليا هي سيروتونين ، وبروزاك ، وزولوفت ، وباكسل . يقول الدكتور جيمي جرايم ، رئيس العيادات الخارجية للطب النفسي في المركز الطبي بووتر ريد بواشنطن ، إن سيروتونين يسبب مشاكل جنسية في أكثر من نصف الأشخاص الذين يستعملونه . الأدوية المضادة للكآبة القديمة ، إلافيل ، توفرانيل ، نارديل ، أيضا لها تأثير جانبي يعيق المقدرة الجنسية . ما الذي تستطيع عمله للاحتفاظ بقوتك الجنسية إذا كنت تتناول أدوية مضادة للكآبة ؟ تخفيف الجرعة قد يخفف تأثير الدواء الجانبي على القوة الجنسية مع المحافظة على الفائدة العلاجية . أو جرب إيقاف الدواء مدة أيام . الدكتور أنتوني روثتشايلد يعالج 30 زوجا كل هو وزوجته . بين كل إثنين من هؤلاء واحد يأخذ سيروتنين ويقول إن هذا الدواء عطّل مقدرته الجنسية أو أفقده الرغبة الجنسية . التوقف عن أخذ الدواء خلال عطلة نهاية الأسبوع (من صباح الخميس إلى ظهر الأحد) يساعد نوعا ما في مواجهة المشكلة . نصف العشرين شخصا الذين يتناولون باكسيل أو زولوف لمسوا تحسنا في قوتهم ورغبتهم الجنسية خلال توقفهم عن تناول الدواء في عطلة نهاية الأسبوع ، واثنان منهم فقط قالا إن مستوى الكآبة ارتفع لديهما . أما العشرة أشخاص الذين يأخذون بروزاك ، واحد منهم فقط قال إن مقدرته الجنسية تحسنت خلال توقفه عن تناول الدواء . ربما يكون السبب أن بروزاك يستغرق وقتا أطول لينظف منه الدم . هناك خيار آخر أمام هؤلاء المرضى ، وهو أن يطلبوا من الطبيب إعطائهم ويلبيترن بدلا من الدواء الذي يأخذونه حاليا . ويلبيترن ليس له تأثير جانبي يضر بالقوة الجنسية . أدوية أخرى مسموح بها قانونيا – هناك عدد ضخم من الأدوية التي لاتباع إلا بوصفة ، وكذلك التي تباع بدون وصفة ، ومنها مضادات الهستامين التي يأخذها الناس لعلاج الحساسية ، جميعها تسبب ضعفا في القوة الجنسية . تقول الدكتورة تريسا إن أي دواء مكتوب عليه أنه قد يسبب النعاس والكسل يمكن أن يضعف القدرة الجنسية أو الرغبة الجنسية . في تقدير الدكتور جون مورجانثيلر ، مدير مؤسسة أثر الأدوية على الجنس في كاليفورنيا أن 20 % من جميع المشاكل الجنسية سببها تأثيرات جانبية للأدوية أو تفاعلات دوائية . وينصح بأن تسأل الطبيب أو الصيدلاني عن احتمال حدوث هذا الشيء كلما أعطيت وصفة لشراء دواء . الأدوية المحظورة – هناك سبب وجيه للقول بان المخدرات والمسكنات قاتلة وتسبب الكآبة ، فهي فعلا تقتل الرغبة الجنسية لدى من يستعملونها . والحال ليس أفضل بالنسبة للأدوية الأخرى التي تزيل الكآبة ، مثلا استعمال الأمثيتامين والكوكاين يثير الرغبة الجنسية ، ولكنه يعطل ذروة نشوة الجماع ، مما يجعل العملية الجنسية شيئا محبطا . المواظبة على استعمال هذه الأدوية يقتل الرغبة الجنسية أيضا . أكثر الأدوية المحظورة غموضا ولا يمكن التنبؤ بتأثيره على الجنس هو الماريوانا . البعض يقول إنها تزيد الشهوة للجماع . من ناحية كيماوية ، قد يكون ذلك صحيحا ، فهذا العنصر يزيد مستويات الدم في الفينيلاثيلامين وهو العنصر الذي ينقل تهيج العصب الذي يؤثر على الحب والشهوة . إلا أن الماريوانا تجعل بعض الناس منعزلين أو قلقين أو سريعي الغضب وهو ما قد يدمر المقدرة الجنسية . وأخيرا فإن الأدوية المحظورة تشكل خطر الوقوع في مواجهة مع النظام القانوني . الخوف من احتمال الوقوع في قبضة السلطات يثير القلق ، والقلق بدوره يقضي على متعة الجنسية . |
8/10/2011
إحــذر ما يقتل فيك القوة الجنسية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق