30‏/12‏/2012

الحاج تابت


محمد مصطفى تابت والمعروف عند العامة والإعلام بالحاج تابت هو رمز أكبر فضيحة فساد وتستر لدى الشرطة المغربية، وآخر من طُبق فيه قصاصالإعدام في المغرب سنة 1993.

محتويات

  [أخف

[عدل]الخلفية

ولد الحاج تابت سنة 1949 ببني ملال، التحق بعد الثانوية العامة سنة1970 بسلك الشرطة المغربية بمدينة بني ملال. كان مُخبرا (شرطي الظل) والتحق بأكاديمية الشرطة بخنيفرة سنة 1974، قبل أن يصبح سنة 1989برتبة قائد شرطة بالدار البيضاء وكان متزوجًا بزوجتين وأبًا ل 5 أطفال. اشتهر تابت لدى المجتمع المغربي بعدد الشكاوى التي قُدمت ضده من طرف نساء وفتيات فقدن بكارتهن بعد أن اختطفهن واغتصبهن، إلا أن موقعه السلطوي وتستر زملائه بشرطة الدار البيضاء على جرائمه أدت -دائمًا- إلى إتلاف دلائلالجرائم والحيلولة دون إثبات التهم عليه.[1]

[عدل]أشرطة الرعب

تم اعتقال الحاج تابت من طرف الدرك الملكي المغربي وهو في الرابعة والخمسين من العمر بعد أن قضى سبع سنوات وهو يخطف ويأسر ويغتصب الفتيات العذارى في شقته الخاصة بشارع عبد الله بن ياسين، الدار البيضاء[1]. نساؤه وأطفاله، الذين يسكنون منزلًا آخر، نفوا علمهم باستباحته لعرض البريئات.
أثناء الاعتقال ودهم شقته تم العثور على 118 شريط فيديو مسجل، يُوثّق به تابت أعماله الرهيبة[2]، حيث وصفها المدعى العام بقوله: "هذه ليست فقط تسجيلات إباحيّة، بل هي تسجيلات رعب في تاريخ الآدمية". كما تصفهالصحافة المغربية بواحد من أكثر الامثلة المخزية للشرطة فسادًا، وتسترًا ووحشيةً.

[عدل]الهوس الجنسي والإعدام

وجهت لتابت تهمة الاغتصاب، والافتضاض العذاري، والتحريض، والاختطاف، والهجوم على 1600 من النساء[3] في شقته على مدى فترة 3 سنوات. كما اعترف بصحة أشرطة الفيديو ال 118 التي سجلها سرًا. كما تم الكشف عن 10 من مشرفي المدينة وغيرهم من ضباط الشرطة الكبار، والذين كانوا مسؤولين أيضا عن عرقلة سير العدالة، وإخفاء المستندات، والتستر، أو المشاركة.
ادعى تابت أن النساء كن على استعداد واشتراك في نشواته وأفلامه الجنسية، كما أوضح معاناته من مخاوف جنسية، وصرح أنه قد مارس الجنس مع 1600 امرأة في السنوات الثلاث الأخيرة.[4]
أدين الحاج تابت يوم 15 آذار / مارس 1993 بجميع التهم الموجهة اليه، وحكم عليه بالإعدام رميا بالرصاص. وبعد خمسة أشهر (سبتمبر 1993) تم تنفيذ الحكم فيه.[4] وكانت آخر قصاص بالإعدام الذي تم تطبيقه في المملكة المغربية حتى اليوم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...