علي بوابة الشباب برز هذا العنوان ليفسر ما حدث في مليونية الجمعة الماضية حين تمت ازاحة الشاب وائل غنيم من منصة الاحتفال بميدان التحرير ، فعلى ما يبدو أن هناك صراع أجنحة بدأ مبكرا ، فالذى قاد منصة مليونية الجمعة الماضية هو القيادي الاخواني الدكتور محمد بلتاجى وهو الذى أعلن بنفسه المطالب التسعة الباقية للثورة .
وأشار د. البلتاجي إلى أن الإخوان المسلمين لم يتفاوضوا مع النظام السابق من أجل مطالب خاصة وإنما دخلوا في حوار من أجل مصر لمناقشة مرحلة ما بعد مبارك.
ويقول أحمد نجيب عضو مجلس أمناء الثورة والمنسق العام لميدان التحرير والمتحدث الإعلامى باسم شباب الثورة أنه لو تحدثنا عما حدث مع وائل غنيم فهناك شباب كثيرون توتروا منه .. فمنذ الإفراج عنه نشعر أن به حاجة غلط ويمر بحالة من عدم الاتزان وأخطأ فى حق نفسه والآخرين من شباب الثورة عندما طلب من الناس ان تغادر الميدان ، ولكن حتى الان لا نستطيع ان نقول أن المطالب تم تحقيقها ..
بجانب ما حدث .. الجميع يتحدثون الآن عن ما يسمى بحرامية الثورة ، والكل قلق من أن يسرق أحد ما قام به شباب 25 يناير فهناك جروب على الفيس بوك باسم حرامية ثورة يناير وهي صفحة جديدة لكشف و فضح من يقفزون على ثورة الشباب و لدعم اهدافها و هى " حرية - كرامة - عدالة اجتماعية " ، ذكر الجروب أن الاحزاب تطالب بالمشاركة فى لجنة تعديل الدستور اسوة بالإخوان المسلمين حيث قال حزب التجمع إن لجنة التعديلات الدستورية ضمت فى صفوفها ممثلا للاخوان المسلمين فى إشارة لصبحى صالح عضو مجلس الشعب السابق عن جماعة الإخوان المسلمين، وتساءل فى تصريح صادر عن المتحدث الرسمى :"لماذا هذا التيار بالذات؟ ولماذا لم تمثل الأحزاب الأخرى؟
من جانبه نفى الكتور يوسف القرضاوي انتمائه للإخوان كما نفى الشائعات بأن حراسه ىهم من قاموا بإقصاء وائل غنيم وقال انه ليس لديه حراس وكان يتمنى لقاء غنيم وأنه أشاد به من قبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق