حركـة وطنيـة لإعادة الشعب اليهودي إلى وطنه ،و إستئناف السيادة اليهودية على أرض إسرائيل
!كان هذا تعريفهم الخاص للحركة الصهيونية
لكن الحقيقة أنها منظمة تعمل على إغتصاب الأراضي من أصحابها
كما أن ليس هناك شعب يهودي بالمعنى الدولي ، بل هم شرذمات من هنا و هناك و أجناس مختلطة بعضها من إفريقيا و أخرى من أوروبا و شرق آسيا
يرجع مسمى صهيونية إلى جيل صهيون
و هو جبل في فلسطين يرمز لأرض الميعاد عندهم و هم يعتقدون أن هذا الجبل هو الذي سينزل عليه الماشيح المخلص الذي سيوحد صفوفهم و يقيم دولتهم
!!
الحركة الصهيونية الأولى
جمعيات عديدة في أواخر القرن الثامن عشر حاولت إحياء اليهودية القومية
فأطلقوا على أنفسهم محبي صهيون و كان شعارهم يا آل يعقوب تعالوا نذهب
و حاول أعضاء جذب التمويل المالي من روسيا و رومانيا و أوروبا و أمريكا
الحركة الصهيونية الثانية
أسسها ثيودور هرتزل
و هو رجل عمل مراسلا لصحيفة فرنسية في فيينا و كان شعوره بواقع اليهودي يؤلمه ففكر في حل ما و كان التالي
بعث هرتزل نداء إلى يهود العالم و بخاصة أوروبا لعقد مؤتمر لهم
فإستجاب له مندوبو اليهود و إجتمعوا 1897 في مدينة بازل بسويسرا و كان مقرراتهم
1- إنشاء وطن لليهود في فلسطين و السعي مع الحكومات الأوروبية لدعم هذا المشروع
مع ملاحظة أنه تم إقتراح الأرجنتين و أوغاندا كإختيارات لإختيار وطن لليهود و هذا يثبت أن إختيار فلسطين وطنا لم يكن لإرتباطهم الديني أو التاريخي بها كما يزعمون
2-انشاء الصندوق القومي لليهود
3- إتجه نحو الشرق إلى الدولة العثمانية فإتصل بالسلطـان عبدالحميد و عرض عليه أن يبيعه فلسطين مقابل سداد كل ديون الدولة و لكن كلام السلطان عبدالحميد رحمه الله أخرسه و طرده قائلا:
إن فلســطــيــن ليـســت ملكـا لـي .. و إنمـا هي ملـك لشعبـي .. لا يحـق لي التصـرف فيـهـا ، و لا أسـتـطيع أن أتخلـى عن شبـر واحـد من أرض فلسـطـيـن التـي قاتلـت أمتـي في سبيـلـها و روت تربتها بدمـاء المسلميـن
ليت القائمين اليوم على شؤون الأمة الإسلامية تكون عندهم الجرأة و القوة و الأمانة التي كانت عند السلطان عبدالحميد
!كان هذا تعريفهم الخاص للحركة الصهيونية
لكن الحقيقة أنها منظمة تعمل على إغتصاب الأراضي من أصحابها
كما أن ليس هناك شعب يهودي بالمعنى الدولي ، بل هم شرذمات من هنا و هناك و أجناس مختلطة بعضها من إفريقيا و أخرى من أوروبا و شرق آسيا
يرجع مسمى صهيونية إلى جيل صهيون
و هو جبل في فلسطين يرمز لأرض الميعاد عندهم و هم يعتقدون أن هذا الجبل هو الذي سينزل عليه الماشيح المخلص الذي سيوحد صفوفهم و يقيم دولتهم
!!
الحركة الصهيونية الأولى
جمعيات عديدة في أواخر القرن الثامن عشر حاولت إحياء اليهودية القومية
فأطلقوا على أنفسهم محبي صهيون و كان شعارهم يا آل يعقوب تعالوا نذهب
و حاول أعضاء جذب التمويل المالي من روسيا و رومانيا و أوروبا و أمريكا
الحركة الصهيونية الثانية
أسسها ثيودور هرتزل
و هو رجل عمل مراسلا لصحيفة فرنسية في فيينا و كان شعوره بواقع اليهودي يؤلمه ففكر في حل ما و كان التالي
بعث هرتزل نداء إلى يهود العالم و بخاصة أوروبا لعقد مؤتمر لهم
فإستجاب له مندوبو اليهود و إجتمعوا 1897 في مدينة بازل بسويسرا و كان مقرراتهم
1- إنشاء وطن لليهود في فلسطين و السعي مع الحكومات الأوروبية لدعم هذا المشروع
مع ملاحظة أنه تم إقتراح الأرجنتين و أوغاندا كإختيارات لإختيار وطن لليهود و هذا يثبت أن إختيار فلسطين وطنا لم يكن لإرتباطهم الديني أو التاريخي بها كما يزعمون
2-انشاء الصندوق القومي لليهود
3- إتجه نحو الشرق إلى الدولة العثمانية فإتصل بالسلطـان عبدالحميد و عرض عليه أن يبيعه فلسطين مقابل سداد كل ديون الدولة و لكن كلام السلطان عبدالحميد رحمه الله أخرسه و طرده قائلا:
إن فلســطــيــن ليـســت ملكـا لـي .. و إنمـا هي ملـك لشعبـي .. لا يحـق لي التصـرف فيـهـا ، و لا أسـتـطيع أن أتخلـى عن شبـر واحـد من أرض فلسـطـيـن التـي قاتلـت أمتـي في سبيـلـها و روت تربتها بدمـاء المسلميـن
ليت القائمين اليوم على شؤون الأمة الإسلامية تكون عندهم الجرأة و القوة و الأمانة التي كانت عند السلطان عبدالحميد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق