ألقي القبض على المتهم الموجود في ضيافة الفرقة الوطنية للشرطة القضائية,وكانت شكوك في ضلوع مرتكب جريمة الحافة بطنجة في حادثة أركانة الإرهابي بساحة جامع لفنا في مراكش.
وتزداد الشكوك في إمكانية قيام قاتل الشاب المغربي حسن الزياني، 25 سنة، بمقهى الحافة يوم الجمعة 15 أبريل الماضي، بدور ما في حادثة أركانة الإرهابي الذي خلف 16 قتيلا منهم 13 سائحا أجنبيا.
وكان وزير الخارجية الفرنسي ألان جوبي أعلن أمس الأربعاء 4 ماي أنه تم التعرف على هوية شخصين من المشبه فيهما في تفجير أركانة، كما تحدثت وسائل إعلام فرنسية عن استماع السلطات المغربية في اليوم نفسه إلى أول مشتبه في تورطه في الحادث.
ووقف ما سبق أن نشره في وقت سابق، فإن مرتكب جريمة القتل المروعة كان ينوي قتل سياح أجانب، إذ توجه بعد دخوله إلى المقهى الشهيرة إلى طاولة كان يتحدث فيها فرنسي مع أصدقاء له من المغرب مشهرا سيفه ويصيح الله أكبر.
وقد حاول الشباب إلقاء القبض عليه لكنه تمكن من الفرار. وإلى حدود ظهر يومه الأحد لم تتمكن الشرطة من إلقاء القبض عليه.
ووفق معطيات فإن مرتكب هذه الجريمة (ع ز) 34 سنة سبق أن قضى سنتين بسجن سلا بعد محاولته الهجرة السرية، وفي العام 2007 رحل من إسبانيا للاشتباه في علاقته بتنظيم القاعدة، كما حاول الهجرة إلى العراق للانضمام إلى نفس التنظيم، وذهبت أخبار إلى الحديث على أنه يعيش مشاكل عائلية وأنه غير متوازن نفسيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق