في سياق مقال للصحفي رشيد نيني حول واقع التعليمي ببلادنا، نشره بجريدة الاخبار الاربعاء الاخير، عبر عموده الشهير "شوف تشوف"، تطرق من خلاله الى دراسة علمية جد مهمة أنجزها استاذ للرياضيات بكلية العلوم للتقنية بالراشيدية، يقوم من خلالها الاستاذ موحا حجار، بدراسة معمقة و مرقمة للسياسة التعليمية لمدارس البعثة الفرنسية بالمغرب منذ سنة 1956 الي اليوم، و خلصت الدراسة أن هناك في المغرب 200 عائلة بالضبط "تحتكر" تعليم أبنائها في مدارس البعثة الفرنسية منذ الاستقلال و الى اليوم، و كلها عائلات من فاس و الرباط و سلا، مع تسجيل نسب قليلة من أبناء عائلات شعبية.
و من خلال الاسماء التي حصرتها الدراسة استنادا الى الموقع الالكتروني للسفارة الفرنسية بالمغرب، و التي تنشر أسماء خريجي مدارس البعثة منذ تأسيسها، يتبين أنها هي الاسماء ذاتها المتواجدة في البورصة و في المجالس الادارية للمؤسسات المالية الكبرى في البلاد و المكاتب السياسية للاحزاب التاريخية و جميع المؤسسات ذات النفوذ المالي و الفكري و السياسي.
و من خلال الاسماء التي حصرتها الدراسة استنادا الى الموقع الالكتروني للسفارة الفرنسية بالمغرب، و التي تنشر أسماء خريجي مدارس البعثة منذ تأسيسها، يتبين أنها هي الاسماء ذاتها المتواجدة في البورصة و في المجالس الادارية للمؤسسات المالية الكبرى في البلاد و المكاتب السياسية للاحزاب التاريخية و جميع المؤسسات ذات النفوذ المالي و الفكري و السياسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق