بالحديث عن جائزة افضل ممثل لعام 1993 و التي اسالت الكثير من الحبر لان لجنة الاوسكار قد طالتها اتهامات خطيره بسبب تلك الجائزه و كان اهمها العنصريه العرقيه .... و لكن قبل الوصول لسبب هذا الاتهام وجب التعريف باطراف هذه المشكله .... الطرفان هما ال باتشينو المرشح عن فيلم (1992)scent of a woman و دنزل واشنطن المرشح عن فيلم (1992)malcolm x
ياتي دنزل الشاب اسمر اللون الذي حصل علي اوسكار افضل ممثل مساعد عن فيلم (1989)glory ...... و كان هذا اول ترشيح له عن اوسكار ممثل رئيسي ... و الازمه انه لم يحصل اي ممثل اسمر من اصول افريقيه علي تلك الجائزه طوال تاريخ الاوسكار
و الحق يقال ان كلا الممثلين ادي دور من اعظم ادوار السينما ... ف باتشينو ادي دور الاعمي بشكل لم يسبق له مثيل و ابكي الكثيرين .... اما دنزل فقد ابدع في دور مالكولم اكس المناضل الثوري الامريكي المطالب بحقوق السود في امريكا
و لكن كفة دنزل كانت الارجح لانه ادي دور العمر كما يقال .... و توقع الجميع حتي باتشينو ان تذهب الجائزه للشاب الاسمر
و لكن عكس كل التوقعات ذهبت الجائزه ل باتشينو الذي كان مندهشا قليلا اثناء تسلم الجائزه ... و اهدر حق الفتي الاسمر
و هنا تحدث الجميع عن التفرقه العنصريه التي حدثت و ان السبب في ذهاب الجائزه ل باتشينو ان دنزل ادي دور احد المطالبين بحقوق السود في امريكا و انه لو منحت الجائزه لدنزل عن هذا الدور ستكون اللجنه بهذا قد كرمت اسم مالكولم اكس و منحت السود في امريكا تكريما كبيرا و هو ما ابت اللجنه ان تقوم به علي حد قول البعض
و لسخرية القدر ففي جوائز الاوسكار عام 2002 يحقق دنزل بنفسه الحلم و يصبح اول امريكي من اصول افريقيه يحصد تلك الجائزه عن دوره في فيلم(2001) training day كضابط شرطه فاسد !
و هنا يشتعل الموضوع مره اخري فيتساءل الجميع لماذا رفضت اللجنه اعطاء الجائزه ل دنزل عن دور ه كمناضل حقوقي اسود و منحتها اياه عن دوره كضابط شرطه اسود فاسد ..... و يبقي التساؤل عن مدي نزاهة لجنة الاوسكار في جائزة 1992 مفتوحا حتي اليو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق