كابول – افغانستان : اختارت جماعة تنظيم القاعدة الدكتور أيمن الظواهري الرجل الثاني في التنظيم ليكون الزعيم الجديد لها خلفاً لأسامة بن لادن، الذي قتل في عملية نفذتها قوات أمريكية خاصة في بلدة أبوت أباد الباكستانية في مطلع مايو/أيار الماضي.
ووزع مركز الفجر الإعلامي بيان رسمي من جماعة تنضمن “القيادة العامة لجماعة قاعدة الجهاد، وبعد استكمال التشاور، تعلن تولي الشيخ الدكتور أبو محمد أيمن الظواهري وفقه الله مسؤولية إمرة الجماعة”.
ويأتي ذلك التزاماً من قيام جماعة تنظيم القاعدة بكون الجهاد مستمرا ليوم القيامة ، وأنه أصبح ضرورياً في هذا العصر ضد الكفار الغزاة المحتلين لديار المسلمين وضد الحكام المرتدين المبدلين لشرائع الإسلام.
ومن جانبه تعهد ايمن الظواهري بمواصلة الجهاد ضد الغرب وإسرائيل .
وكان ايمن الظواهري نشر شريطاً له مصوراً تم بثه في الثامن من يونيو/ حزيران الجاري بلغت مدته نحو 28 دقيقة ، وتحدث فيها بلغة اشبه بلغة الزعماء في اشارة إلى انه زعيم تنظيم القاعدة المنتظر ، ونعي فيه مقتل زعيم القاعدة اسامة بن لادن ووجه تحذيراً للولايات المتحدة ، وأكد على انها لم تقابل بعتاب او تحذير بل ستقابل بانتفاضة اسلامية ، ووعدها بيوم اخر مثل احداث 11 سبتمبر”يا ويل أمريكا ويا ويل أهلها”، على أن يبدل ضحكاتهم ومرحهم حزن وبكاء .
وعن ايمن الظواهري فهو ولد في مدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة المصرية،وينتمي الظواهري لواحدة من الأسر العريقة، وكان دارس للطب وحصل على ماجستير جراحة من جامعة أسيوط سنة 1978، ثم تابع الدراسة في باكستان، وانضم خلال دارسته لخلية سرية تابعة لتنظيم الجهاد الإسلامي سنة 1968، وتم القبض عليه عام 1981 وتبين أنه وصل إلى درجة أمير التنظيم ،وبعد ذلك سافر إلى باكستان ومنها لأفغانستان، حيث التقى أسامة بن لادن وبقي في أفغانستان إلى أوائل التسعينات .
ووزع مركز الفجر الإعلامي بيان رسمي من جماعة تنضمن “القيادة العامة لجماعة قاعدة الجهاد، وبعد استكمال التشاور، تعلن تولي الشيخ الدكتور أبو محمد أيمن الظواهري وفقه الله مسؤولية إمرة الجماعة”.
ويأتي ذلك التزاماً من قيام جماعة تنظيم القاعدة بكون الجهاد مستمرا ليوم القيامة ، وأنه أصبح ضرورياً في هذا العصر ضد الكفار الغزاة المحتلين لديار المسلمين وضد الحكام المرتدين المبدلين لشرائع الإسلام.
ومن جانبه تعهد ايمن الظواهري بمواصلة الجهاد ضد الغرب وإسرائيل .
وكان ايمن الظواهري نشر شريطاً له مصوراً تم بثه في الثامن من يونيو/ حزيران الجاري بلغت مدته نحو 28 دقيقة ، وتحدث فيها بلغة اشبه بلغة الزعماء في اشارة إلى انه زعيم تنظيم القاعدة المنتظر ، ونعي فيه مقتل زعيم القاعدة اسامة بن لادن ووجه تحذيراً للولايات المتحدة ، وأكد على انها لم تقابل بعتاب او تحذير بل ستقابل بانتفاضة اسلامية ، ووعدها بيوم اخر مثل احداث 11 سبتمبر”يا ويل أمريكا ويا ويل أهلها”، على أن يبدل ضحكاتهم ومرحهم حزن وبكاء .
وعن ايمن الظواهري فهو ولد في مدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة المصرية،وينتمي الظواهري لواحدة من الأسر العريقة، وكان دارس للطب وحصل على ماجستير جراحة من جامعة أسيوط سنة 1978، ثم تابع الدراسة في باكستان، وانضم خلال دارسته لخلية سرية تابعة لتنظيم الجهاد الإسلامي سنة 1968، وتم القبض عليه عام 1981 وتبين أنه وصل إلى درجة أمير التنظيم ،وبعد ذلك سافر إلى باكستان ومنها لأفغانستان، حيث التقى أسامة بن لادن وبقي في أفغانستان إلى أوائل التسعينات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق