«لو كانت الرئاسة بالسن.. باقي علي الأربعين شهور وان كانت علي الجنسية.. صعيدي مواليد دمنهور وان كانت علي التعليم صاصا مخترع مشهور وان كان علي البرنامج.. هنودع البطالة في 6 شهور وان كان علي الثقافة.. سياسي وفاهم الدور ما تقولش مين يكون الريس.. صاصا برنامجه كويس»..
ليس ما سبق جزءاً من فيلم ساخر علي غرار «ظاظا رئيس الجمهورية» لان صاحب هذه العبارات هو مواطن عادي وليس فناناً كوميدياً واسمه صاصا وليس ظاظا كي لا تخلط الاوراق علي القارئ. عشرات من الملصقات التي ملأت صفحات الفيس بوك الساخرة خلال الايام الماضية والتي رفعها صاصا علي محل «الميكانيكا» الخاص به في مدينة دمنهور والشوارع المحيطة بمنزله وتداولها نشطاء الفيس بوك بغرض الدعابة ليس بالطبع بسبب مهنته ولكن لانه دائم الترشح لاي انتخابات فقد سبق أن ترشح لانتخابات مجلس الشوري عام 2005 في دمنهور ووقتها علق لافتة كبيرة يقول فيها: «لا معارضة ولا شعب يثور.. مبارك عدل الدستور» ولم يحصل سوي علي عدد قليل من الاصوات. ويبدو أيضاً ان صاصا سيحصل علي أعداد قليلة من الاصوات في انتخابات الرئاسة حيث لم ينضم الي صفحة دعم ترشيحه للرئاسة سوي 20 مواطناً فقط.