تقويم وتبيض الاسنان اصبح الاكثر رواجا والاوسع انتشارا وبات الاقبال كبيرا على عيادات الاسنان وبالتحديد على الاطباء المختصين بعلاج وتقويم الفكين والتجميل على اعتبار ان تقويم ورصف الاسنان اصبح الموضة الدراجة كمظهر جمالي للوجه بشكل عام والفم بشكل خاص
ويجمع اطباء الاسناء ان نسبة اقبال النساء على تركيب وتقويم و رصف وتبيض الاسنان اكثر بكثير من نسبة الرجال ويؤكدون ان بعض النساء يقمن بتركيب التقويم رغم عدم وجود مشاكل في اسنانهم انما الموضة تجبرهم على ذلك
يعتبر تقويم الأسنان من العلوم الطبية التي تهدف إلى تسوية الأسنان وإعادتها للوضع الطبيعي من أجل الحصول على ابتسامة مشرقة للمريض، وفي السنوات الأخيرة وتحت تزايد شكوى المرضى من المظهر غير التجميلي للتقويم المعدني التقليدي وما يسببه من حرج اجتماعي، وخصوصاً للبالغين، وبعد بحوث طبية وسريرية في الجامعات الأميركية والأوروبية، تم تطوير جهاز التقويم المخفي، حيث يتم إلصاق جهاز التقويم وأجزائه على الوجه الداخلي للأسنان من جهة اللسان على الأسنان العلوية والسفلية، وهذا الجهاز يعتبر تجميلياً 100%، حيث لا يمكن رؤيته عند النظر إلى وجه المريض أو أسنانه من خارج الفم.
يقول أحد أطباء الأسنان والمختصين في تركيب الجهاز التقويم «في الفترة السابقة وبالتحديد في الدول العربية كانت المواد التي يصنع منها جهاز تقويم الأسنان غالية الثمن، وعدد الأطباء الذين يعملون في هذا المجال قليل جداً، أما في الفترة الحالية فقد رخصت الكلفة بسبب تنافس الشركات المنتجة ورخص الكلفة، وكذلك التنافس في إمكان تقسيط الكلفة لجهاز تقويم الأسنان لعدد من الأشهر». وعن النواحي التي تستدعي تركيب هذا الجهاز «فهي النواحي الوظيفية والنواحي الجمالية؛ فعن النواحي الوظيفية، فهو كل ما يؤثر على صحة الأسنان أو أداء الفم عموماً من وظائف النطق، المضغ، سهولة تنظيف الأسنان وصحة المفصل الفكي الصبغي، حيث إن سوء الإطباق يؤدي إلى آلام في الفك. أما الصحة النفسية فهي تؤثر بشكل مباشر على حياته وسلوكه الاجتماعي».
يقول أحد أطباء الأسنان والمختصين في تركيب الجهاز التقويم «في الفترة السابقة وبالتحديد في الدول العربية كانت المواد التي يصنع منها جهاز تقويم الأسنان غالية الثمن، وعدد الأطباء الذين يعملون في هذا المجال قليل جداً، أما في الفترة الحالية فقد رخصت الكلفة بسبب تنافس الشركات المنتجة ورخص الكلفة، وكذلك التنافس في إمكان تقسيط الكلفة لجهاز تقويم الأسنان لعدد من الأشهر». وعن النواحي التي تستدعي تركيب هذا الجهاز «فهي النواحي الوظيفية والنواحي الجمالية؛ فعن النواحي الوظيفية، فهو كل ما يؤثر على صحة الأسنان أو أداء الفم عموماً من وظائف النطق، المضغ، سهولة تنظيف الأسنان وصحة المفصل الفكي الصبغي، حيث إن سوء الإطباق يؤدي إلى آلام في الفك. أما الصحة النفسية فهي تؤثر بشكل مباشر على حياته وسلوكه الاجتماعي».
الإناث أكثر إقبالاً
قبل التسهيلات التي تقدمها عيادات الأسنان لمستخدمي جهاز التقويم، كان هذا الجهاز حكراً على فئة الأطفال كونها الفترة المناسبة لعلاجه، ولكن مع التسهيلات أصبح الإقبال عليه بمختلف الأعمار وخصوصاً فئة الفتيات اللاتي يتنافسن على الناحية الجمالية فيما بينهن، وأحياناً تجد كبار السن ومن هم في عمر الأربعينات والخمسينات يلجأن لتركيب التقويم، حيث اعتبر جزءاً من الموضة وعلى الجميع التنافس على اقتنائه. وما إذا كانت هناك أعراض جانبية لتركيب هذا الجهاز يقول المختص «لكل شيء مساوئ وإيجابيات، فالتقويم مثلاً يزيد من حالات تسوس الأسنان، وذلك بسبب صعوبة مرور فرشاة الأسنان بين التقويم والتعرض لبعض الآلام من جراء التنظيف».
وعلى العكس تماما في دولة مثل اليابان خيث جرت العادة أن يقبل الناس على التخلص من الاسنان المعوجة، ولكن ليس هذا هو الحال في اليابان، حيث يقع صالون للأسنان في طوكيو يتخصص في تركيب الأسنان المعوجة.
ولاقى ذلك الصالون إقبالاً كبيراً من العديد من الأفراد، خاصة الفتيات، وأصبح الأكثر شعبية على الإطلاق. ورغم إن الأسنان المعوجة تعد شيئاً غير مرغوب فيه في غالبية بلدان العالم، فإن الفتيات اليابانيات يتقاتلن على الحصول على مثل تلك الأسنان، حتى لو تطلب الأمر دفع الكثير من الأموال، لأن هذه الأسنان من وجهة نظرهن تضفي جمالاً على الوجه وتجعله أكثر إشراقاً.
هل أصبح العلاج به موضة بين الشباب؟
اعداد دكتورة مي عبدالرحمن
فريق كل يوم معلومة طبية
موقع رائع جدا
ردحذف