5‏/3‏/2011

لماذا يدرسوننا أن الحيوانات الأحادية الخلية هي أصل كل المخلوقات في الجامعة ؟مع أن هذا يتعارض مع الدين

 لاتعني أن أحمد ذهب إلى المدرسة لكن ذلك لا يعني أن لا علاقة بين الدين والعلم فالقياس هنا غير موفق ذلك أن الدين منزل أي قطعي والعلوم الوضعية ظنية والدين ثابت والعلوم الوضعية متغيرة والدين وصف الخليقة وصفاً عجز العلم الوضعي أن يأتي بمثله أو أن يدحضه،
والدين هو الذي يهتم بكل ما يتعلق بالظواهر والحقائق المبنية على أرض الواقع علاوة على اهتمامه بالروحانيات والأخلاقيات والمعاملات والاحكام والتصورات وبما أحطنا وما لم نحط به علماً.والعلاقة بين العلم الوضعي والدين يحددها الدين وليس العلم الوضعي
وأما المناهج فهي التي تحاول الفصل بينهما كنوع من الافتئات على الدين وليقال ما يقال الآن..
وقد ذكر القرآن الكريم لمن آمن به " ..وما لهم به من علم إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئاًفأعْرِض عن من تولى عن ذكرنا ولم يُـرِدْ إلا الحياة الدنيا ذلك مبلغهم من العلم ..28\30النجم"
أما لماذا يدرسوننا ذلك فلأن الدولة في العالم اليوم للذين لم يريدوا إلا الحياة الدنيا وهم الذين جعلوا الملائكة إناثاً وهم لم يشهدوا خلقهم بل قالوا أن لله صاحبة وولداً سبحانه وتعالى وهم الذين أبوا الزكاة ثم لم تستطع علومهم المالية ومعادلاتهم الرياضية من إيجاد حل لمعضلات الاقتصاد، ومتوقع منهم أن يقولوا على الله ما لا يعلمون "حتى إذا جاؤوا قال أكذبتم بآياتي ولم تحيطوا بها علماً أم ماذا كنتم تعملون84النمل".
وفي الخلاصة فالمسألة حقاً اختيار بين الإيمان والتكذيب من غير أن يقولنَّ أحدٌ أنه استنتج العالم بعقله ثم آمن أو كفر لأن الانسان وعقله جزء من العالم والجزء لا يحيط بالكل فما هي إذن إلا الاختيار بين التواضع والاستكبار والعقل يشهد يصيب أو يضل فأما الذين آمنوا فزادهم الله إيماناً وأما المستكبرون فقد قال فيهم الله تعالى" ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قـُبُلاً ما كانوا ليؤمنوا..111 الانعام" صدق الله العظيم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...