9‏/10‏/2011

«ليلى والذئاب» في سلسلة أخطر المجرمين

مع مطلع الموسم البرامجي الجديد، قدمت القناة الثانية لمشاهديها مساء يوم الجمعة 07 أكتوبر الجاري، حلقة جديدة من برنامجها «أخطر المجرمين». موضوع هذه الحلقة كان هو خيانة الصداقة والأمانة وحسن الجوار التي ستصل إلى حدود ارتكاب مجزرة فظيعة في حق فتاة يتيمة. ترث «ليلى» أملاكا عن والدتها التي تبنتها والتي كانت مغنية شعبية معروفة. لكن الجار الطيب الذي كان يكتري منزلا بأسفل بيت ليلى، سيتحول إلى ذئب بشري، يقف لها بالمرصاد لما انتابه من جشع وطمع في الاستيلاء على ميراثها. مما دفعه للسعي إلى الزواج منها.. وعندما لم تستجب ليلى لرغبته نظرا لفارق السن والعلاقة التي كانت تربطه بعائلتها فضلا عن التفاوت الاجتماعي بينهما، يختار الذئب»مول الباش»، السيناريو الآخر.. الذي ستبكي لبشاعته ساكنة مدينة بني ملال.
من يكون هذا المجرم القاتل إذن؟ ما هي الدوافع الكامنة وراء ارتكاب جرائمه؟ ما هي طبيعة تلك الجرائم؟ كيف شغل السلطات الأمنية أو المواطنين؟ ما هي الظروف والملابسات التي تم فيها إلقاء القبض عليه (أو كيف وأين انتهت حكايته؟)؟.. تساؤلات استعادت على ضوئها الحلقة قصة هذا المجرم الخطير، وذلك عبر اللجوء للأرشيفات السمعية البصرية والمكتوبة، أو بالاستناد إلى شهادات الأسر والمقربين والجيران والضحايا، أو إلى آراء المحامين والوكلاء العامين والسلطات الأمنية وغيرهم من الصحافيين وذوي الاختصاص في علوم الإجرام والنفس وغيرها. كما تم تدعيم الحلقة بروبورتاجات خاصة عن موطن عيش المجرم، ومسارح جرائمه، وظروف إلقاء القبض عليه واعتقاله، فضلا عن مشاهد من إعادة تمثيل جرائمه المرتكبة وكل ما يتعلق بأطوار التحقيق و إلقاء القبض عليه.
برنامج «أخطر المجرمين» الذي يعده ويقدمه الصحافي حسن الرميد، عبارة عن سلسلة وثائقية اجتماعية في حلقات تستعيد مجموعة من الجرائم وكذا مسارات ومصائر الجناة الذين استأثروا باهتمام الرأي العام والمتخيل الجماعي للمواطنين، موقعين بذلك أسماءهم للأبد ضمن سجلات تاريخ القضاء المغربي.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...