كشفت "الصباح" في عددها الصادر، أيام السبت/الأحد/الاثنين/الثلاثاء (5/6/7/8 نونبر 2011)، أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية فتحت، أخيرا، تحقيقا مع رئيسة جمعية بعين السبع بالدار البيضاء، على خلفية اتهامات بإجهاضها أمهات عازبات، ودفن أجنتهن بحديقة فيلا تقطن بها.
وذكرت أن التحقيق فتح بناء على شكاية من إحدى الأمهات العازبات اتهمت فيها ابن رئيسة الجمعية بممارسة الجنس عليها مرتين، إذ طلب منها، في المرة الأولى، الصعود إلى الطابق الأول للفيلا، وهناك مارس عليها الجنس بشكل طبيعي.
وأضافت الأم العازبة أن ابن رئيسة الجمعية عاود الكرة مرة ثانية، غير أنه أجبرها خلالها على ممارسة الجنس بطريقة شاذة، مضيفة أن الجمعية تستقبل أمهات عازبات وتعمد إلى إجهاضهن.
ولا يستبعد أن تلجأ عناصر الفرقة الوطنية إلى التنقيب بالحديقة عن الأجنة، التي قيل إن رئيسة الجمعية تعمد إلى دفنها تحت التراب.