مع اقتراب عيد الأضحى ، بدأ سوق الغنم يعرف إقبالا متزايدا عليه، إلا أن الإزدحام لا يعكس حركة اقتصادية نشيطة بقدر ما يكشف البون الشاسع بين إمكانيات المواطن المادية والأسعار الملتهبة للأغنام، والتي زاد من حدتها الشناقة أو البرغازة كما يسميهم المواطنون في بعض المناطق. مستفيدين من وسائل الاتصال التي ترشدهم إلى الأسواق التي يقل فيها العرض عن الطلب، وأيضا تلك التي يتحكم فيها الشناقة في الأسعار وحسب المعاينة فإن الحالة الصحية للأغنام خلال هذا الموسم جيدة، ويلاحظ أيضا أن الأغنام الصغيرة والمتوسطة الحجم هي الاكثر وفرة، كما تتراوح الأثمان بين 1300 درهم و4500 درهم في سوق" أحد درة " بنواحي الصويرة، وتشهد هذه النسبة ارتفاعا بالنسبة للأسواق داخل المجال الحضري للمدن الكبرى. وإذا كانت الأضاحي تشكل هاجسا لذى الأسر الفقيرة والمحدودة الدخل، فإن فرح الأطفال بهذا الضيف لا يوازيه فرح