5‏/7‏/2013

وفقا لمنظمة الصحة العالمية فإنه من بين كل عشرة آلاف طفل يصاب ما بين 5 و15 بالتوحد (الأوروبية)

توصلت دراسة سويدية إلى أن التخصيب الصناعي الذي يستخدم لمساعدة الرجال الذين يعانون من مشاكل في الحيوانات المنوية، قد يزيد خطر إصابة أطفالهم بالتوحد وانخفاض معدل الذكاء.
ونشرت الدراسة في مجلة نقابة الأطباء الأميركية، وحلل الباحثون معطيات تعود إلى 2.5 مليون ولادة. ووجدوا أن الأطفال الذين يولدون بعد علاج التخصيب الصناعي ترتفع مخاطر إصابتهم بالتوحد وبتدن في معدل الذكاء.

وفي الإخصاب الصناعي تؤخذ الحيوانات المنوية من الرجل وتحقن في البويضة مباشرة.

ولفت الفريق البحثي إلى أن التقنيات المستخدمة في التخصيب الصناعي تلعب دورا في زيادة الخطر على الطفل، إذ لاحظوا أن أعلى احتمالية خطورة كانت لدى الأطفال الذين جاؤوا لرجال تم االحصول على منيهم عبر جراحة للخصيتين.
وبينت النتائج تضاعف فرص إصابة الطفل بالتوحد أربع مرات. أما خطر إصابته بضرر عقلي وتراجع معدل ذكائه فقد ارتفع بنسبة 51%.
ومع ذلك قال الباحثون إن فرص تأثر الطفل لا تزال ضئيلة نسبيا رغم تضاعفها. كما اعتبروا أن نتائج الدراسة بشكل إجمالي كانت مطمئنة بالنسبة لمن يرغب من الأزواج باللجوء إلى هذه التقنية للإنجاب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...