عد إعلانه تأييد الأسد؛ غسان بن جدّو يهاجم تركيا ويشكك في مصداقيتها
بعد أن أعلن تأييده لنظام بشار الأسد رغم كل الدماء التي سالت على أيدي قوات الأمن وشبيحة الأسد، واصل الاعلامي البارز، غسان بن جدو، تصريحاته المثيرة للجدل مؤخرا، والتي بدأت الظهور مع بدء ولادة قناة الميادين التي سيترأسها، إذ شكك في مصداقية أنقرة بالعداء للصهاينة عبر طردها السفير الصهيوني من أراضيها.
وأكد أن الأتراك يريدون الإيحاء بأنهم يعادون الصهاينة عبر اتخاذ مثل هذه المواقف تجاه الكيان الصهيوني، وأنهم يتظاهرون بذلك، مشيراً إلى ازدواجية سياسات تركيا حيال الكيان الصهيوني، ومعربًا عن أمله في أن تكون أنقرة صادقة في مواقفها السياسية، لكنه شكك في مصداقيتها.
وأوضح أنه لا يرى تناسبًا بين طرد السفير الصهيوني من تركيا مع سياسات أنقرة إزاء التطورات في سوريا، مبينًا أنه يعتقد بأن الأتراك يريدون الإيحاء بأنهم يعادون الصهاينة عبر اتخاذ مثل هذه المواقف تجاه الكيان الصهيوني، ويتظاهرون بذلك، وفي حديثه عن تعاطي الأتراك مع أحداث سوريا؛ أشار إلى أن الإطاحة بنظام "الأسد" تعتبر الهدف الرئيس لتركيا، ولك عبر السياسات التي انتهجتها أنقرة ضد دمشق، وخاصة من خلال تشجيع المعارضة على الاحتجاج ضد النظام السوري، قائلا : "لقد شاهدنا هذا السيناريو في ليبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق