أجبرت المسيرة التي شهدتها الرباط أمس الأحد 25 مارس الجاري، نُصرة للقدس الشريف، الدبلوماسي الإسرائيلي "دافيد سارانغا" على الفرار من الباب الخلفي لمجلس النواب المغربي أثناء مشاركته في أشغال الدورة الثامنة للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط.
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرنوت" اليوم الاثنين 26 مارس الجاري أن زيارة "سارنغا" للمغرب أشعلت الاحتجاجات في العاصمة المغربية الرباط مؤكدة أن الدبلوماسي الإسرائيلي تم إخراجه من الباب الخلفي لمجلس النواب وتهريبه مباشرة إلى المطار، قبل اختتام أشغال دورة الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط.
ونشرت "يديعوت أحرنوت" على موقعها فيديو لمسيرة "نصرة القدس" بالرباط، مشيرة إلا أن المتظاهرين رددوا شعارات منددة بالسياسة الإسرائيلية وكذلك "بالصمت العربي" ورفعوا الأعلام الفلسطينية ومجسما للمسجد الأقصى وأحرقوا العلم الإسرائيلي.
كما رفعوا لافتات كتبوا عليها "الفلسطينيون يقاومون والأنظمة العربية تساوم" و"الشعب يريد تحرير فلسطين" و"لن ننساك يا أحمد ياسين".
هذا وأثار حضور الدبلوماسي الإسرائيلي "دافيد سارانغا" إلى الرباط ضمن وفد الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، جدلا سياسيا في المغرب، حيث قاطع نواب فريق "العدالة والتنمية" نشاط الجمعية الذي احتضنه مقر مجلس النواب المغربي.
وعلاوة على مسيرة "نصرة القدس" تظاهر عشرات المغاربة صبيحة السبت 24 مارس الجاري أمام مجلس النواب بالرباط، احتجاجا على استضافة "سارانغا" معربين عن استنكارهم وبشدة لهذا العمل التطبيعي الذي وصفوه بـ "المستفز".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق