بمناسبة احتفال العالم بعيد القديسين «الهالوين» والذى أقيم فى الأسبوع الماضى والمشهور بالتنكر فى أزياء غريبة أقيمت قاعة فى هوليوود أطلق عليها «قاعة الرعب» والتى تضم أشهر شخصيات فى تاريخ السينما العالمية تصبنا بالرعب والهلع ما بين مسوخ وسفاحين وموتى أحياء تصدر القائمة مصاص الدماء الكونت دراكولا باعتباره رمزا أصيلا لسينما الرعب وهو المستوحى عن رواية الكاتب الإيرلندى برام ستوكم فائقة الشهرة ويعتبر أشهر من جسد شخصيته فى السينما العالمية بيلا لاجوس فى الثلاثينات من القرن الماضى وكريستوفرلى فى فترة التسعينيات تعتبر شخصية الرجل الذئب أيضا من الشخصيات التى ألهمت العديد من صناع السينما العالمية لتقديم معالجات لها فكانت سلسلة أفلام «ذا هولينج» و «آن أميريكان» «وولف إن لندن» عام 1981 وفى عام 2010 تم تقديم إعادة لفيلم «ذا وولف مان» من بطولة «بينسول ديل تورو» وحاز عنه ريك بيكر أوسكار أفضل ماكياج.
ثالث صنع فى سينما الرعب هو المسخ فرنكشتاين المستوحى عن رواية مارى سيلى والتى تحكى عن طبيب مهووس يصنع إنسانا من أجزاء الموتى، وتعددت المعالجات الدرامية أيضا، ولعل أبرزها هو فيلم «كينيث يراتا» الذى عرض عام 1994 وجسد فيه النجم الكبير «روبرت دى نيرو» شخصية المسخ... وعندما نذكر شخصية الزومبى أو الميت الحى فلابد أن نذكر المخرج جورج روميرو الذى يعتبر الأب الروحى لها، بتقديمه للسلسلة الشهيرة «نايت أوف ذا ليفينج ديد» التى بدأ عرضها عام، 1968، لتتوالى بعدها المعالجات والتى اصطبغ بعضها بصبغة كوميدية منها «ذا إيفل ديد» 1981 .
تعتبر شخصية فريدى كروجر بداية حقبة جديدة فى سينما الرعب والذى ابتدعه المخرج ويس كريفن من خلال سلسلة أفلام «كابوس فى شارع إلم» الذى عرض أول أجزائها عام 1984 حول شخصية ذى وجه محروق ممسك سكاكين فى يده اليمنى ويقوم بقتل ضحاياه فى أحلامهم وتم تقديم إعادة حديثة له فى عام 2010، جيسون فورهيز، وينضم لفئة السفاحين الذين لا يموتون أبدا وتزامن ظهوره فى نفس الفترة التى ظهر فيها فريدى كروجر بالثمانينيات واشتهرت جيسون بمنجله الذى يقتل به ضحاياه انتقاما من شباب قاموا بإغراقة وهو طفل صغير وتمت إعادة له فى عام 2009، وتوماس هويت الشهيرب «ليذرفيس» وهو شخص مختل ينتمى لعائلة من أكلة لحوم البشر وتردد أن عائلة هويت تعيش فعليا فى أمريكا ولم يتم إلقاء القبض عليها حتى الآن «ذا يينج» عام 1982 الذى يعتبر أحد روائع المخرج جون كاربنتر صاحب سلسلة «هالوين» الشهيرة وتم تقديم إعادة لها تعرض فى بعض دور السينما.
تلك الدمية القاتلة التى عرفناها فى سلسلة «تشايلدز بلاى» ويحكى عن روح شريرة تسيطر على دمية ولإضفاء مزيد من الإثارة فقد أصبح لتشاكى أسرة مكونة من نيفانى وولد يأتى فى النهاية النجم أنتونى هوبكنز أو الطيب آكل لحوم البشر «هانيبال» فى فيلم صمت الحملان الذى نال عنه أوسكار أفضل ممثل عام 1992 وجسد هوبكنز «هانيبال» ببعد مختلف حيث لا يهاجم إلا من لا يحبهم ولا يشعر بالألفة تجاههم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق