23‏/4‏/2012

العادة السرية مرضك الصامت إقرأ المزيد على مجلتكٍ

بداية و قبل البدء في التحدث عن هذه العادة البشعة التي يستعملها العديد من الناس في خفية عن أعين الآخرين علينا أولا التعريف بها لنتقرب من الصورة أكثر، و حتى نستطيع شرحها بسلاسة.. العادة السرية، هي فعل يعوض من خلاله ممارسها العملية الجنسية الطبيعية، و عادة ما يقوم بها الشخص المعني بالأمر بعيدا عن أعين الآخرين، و هي باستثارة الأعضاء الجنسية، إما باستخدام اليدين و الأصابع أو الاستعانة ببعض الأدوات، حتى الوصول إلى الرعشة الكبرى، أي القذف. يلجأ معظم الأشخاص عادة إلى هذا العمل في سن المراهقة وما فوق، لأن الغريزة البشرية و شعور الإنسان بالإثارة، و تأثره بكل المؤثرات الخارجية، تحتم عليه اللجوء إلى هذه الممارسة الشاذة. بالرغم من أن الإنسان، يشعر في تلك اللحظة بالارتياح النفسي، لأنه بهذا التصرف يعوض الممارسة الجنسية الطبيعية، إلا أنه و بعد الممارسة و بعد انتهاء ذلك الشعور بالراحة لديه، تبدأ سلسة من المشاكل النفسية و الجسدية التي تجعلنا نقول أن للعادة سرية مضارا كبرى أكثر من الفوائد التي تكمن فقط في الإشباع الجنسي المزيف. ونذكر من المشاكل النفسية: الشعور بالذنب بعد انتهاء كل ممارسة ضعف الذاكرة، لأن الإنسان يستخدم محيلته و أفكاره حتى يزيد من الإثارة، و ما يرافق ذلك من إجهاد للدماغ. ابتعاد الشخص عن الواقع، و عيشه في عالم من الخيال إدمان هذه العادة و لجوءها إليها باستمرار، لدرجة أنه حتى بعد الزواج، يفضل الشخص ممارسة العادة السرية على مشاركة الطرف الآخر في إقامة علاقة طبيعية. أما من مضارها الجسدية: سرعة القذف ضعف الانتصاب فقدان الشهوة الإنهاك و الضعف العام. و يبقى العلاج من هذه الظاهرة الخبيثة و العادة السيئة، هو قوة الإرادة و الرغبة في التغيير، محاولة قدر الإمكان الابتعاد عن المؤثرات الخارجية، الصور المثيرة و قراءة  القصص الجنسية و مشاهدة المواقع الإباحية. تشجيع الزواج، لأنه بالزواج تتفادى كل المحرمات، و تشع نفسك على الابتعاد عن العلاقات الغير الشرعية و أيضا ممارسة العادة السرية.

إقرأ المزيد على مجلتكٍ : www.majalatouki.comالعادة السرية مرضك الصامت

هناك تعليق واحد:

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...