قال جوليان اسانج، مؤسس موقع التسريبات ويكيليكس، ان نشر وثائق الدبلوماسية الامريكية ساهم في الانتفاضات الشعبية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا.
واضاف ان الوثائق المسربة ربما اقنعت بعض الانظمة السلطوية بانها لا تستطيع التعويل على الدعم الامريكي اذا استخدمت القوة العسكرية ضد المحتجين.
واثار اسانج غضب الحكومة الامريكية بنشره على موقع ويكيليكس الاف البرقيات السرية لوزارة الخارجية، ويواجه حاليا احتمال الترحيل من بريطانيا الى السويد لمحاكمته في تهم تحرش جنسي.وقال اسانج امام المئات في اتحاد طلاب جامعة كمبريدج ان نشر الوثائق جعل من الصعب على الغرب الاستمرار في دعم الانظمة.
وقال مؤسس ويكيليكس: "اوضحت البرقيات الخاصة بتونس انه اذا وصل الامر امام الولايات المتحدة الى صدام بين الجيش وبن علي فعلى الارجح ستؤيد الولايات المتحدة الجيش".
واضاف: "وبالتاكيد جعل ذلك بعض الدول المجاورة لتونس تفكر انها لو تدخلت عسكريا فلن تكون الولايات المتحدة الى جانبها".
وكانت الاحتجاجات بدأت في تونس في ديسمبر/كانون الاول الماضي واجبرت الرئيس السابق زين العابدين بن على على الفرار من البلاد بعد شهر.
ثم انتشرت الاحتجاجات في دول اخرى في المنطقة ما جعل موقع ويكيليكس يسرع في نشر برقيات الخارجية الامريكية حول الشخصيات الرئيسية في دول كمصر وليبيا والبحرين.
وقال اسانج انه تم نشر الوثائق ليس ليعرف الناس حقيقة ما يجري فحسب "لان اغلب الناس كانت تعرف حقيقة ما يجري بالتفصيل الممل، ولكن كي لا يكون ممكنا للغرب ان يدعم الزعماء المستبدين".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق