لتصفية حسابات خاصة مع صديقه ، التجأ تلميذ من ثانوية حمان الفطواكي لحيلة كادت لا قدر الله أن تدمر مستقبله .
فبعد سرقة قن صديقه السري ، قرر المشتكى به أولا أن ينشر صورا خليعة لفتيات حتى يسيء لصديقه القديم ، عبر صفحته الفايسبوكية المقرصنة .
ولكون خطته لم تجد نفعا ، فقد ارتأى أن يتجاوز الخطوط الحمراء ويسجن صديقه عبر نشر صور وجمل مسيئة للملك محمد السادس . كما جاء في عدد الغد من يومية المساء .
وما جعله يسقط في بحر شروره ، وينقلب بذلك السحر على الساحر ، أن صديقة صاحب الصفحة الأصلي ، تعجبت للأمر بعدما رأت بأم عينها الخطر المحدق به ، وحين استفسرته عن سبب نشره لذلك ، تعجب وفطن لأمر الخطة المحاكة ضده .
توجه المشتكي مباشرة لأقرب دائرة أمنية ، مشتكيا بزميله الذي قرصن صفحته وبدأ يلعب بالنار مستغلا صفته .
انتقلت المجموعة
التاسعة للبحث إلى منزل الصديق المشتكى به وبعدها حجزها لحاسوبه وعرضه على المختبر العلمي للشرطة القضائية ، تأكدت لها أقوال التلميذ المشتكي واعتقلت صديقه الموجود حاليا رهن الحراسة النظرية بالسجن المحلي لسلا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق