كانت مجرد وساوس انتابته فجأة فنغصت عليه حياته التي كانت في غاية الاستقرار رفقة زوجته، فقرر أن يريح نفسه عن طريق وضع كاميرا خفية داخل غرفة نومه ، ليجد ما لم يكن في الحسبان.
فبعد أيام قليلة فقط بعد نصبه فخ الكاميرا ، حتى تفاجأ بمشهد مقزز ، حيث وجد زوجته في أحضان رجل غريب غيره، يمارسان الجنس بكل حرية.. لكن من يكون هذا الرجل الذي اختارت زوجته أن تدمر بسببه علاقة وثيقة العُرى مثل الزواج؟
العشيق المنتظر لم يكن سوى شقيقها، ابن أمها وأبيها، وخال الطفلة الصغيرة، قبل أن يستدرك بالقول هذا إذا كانت ابنتي هاته من صلبي بالفعل، مشيرا إلى أنه بات يشك بقوة في نسبة الطفلة الصغيرة إليه بعدما شاهده بعينه.وواجه الزوج زوجته بما شاهده، فلم تجد غير أنها أطرقت رأسها من فضيحة الجرم المشين الذي أقدمت عليه، فيما توارى أخوها عن الأنظار يقول رشيد متحسرا على زواج كهذا كان من المفترض أن يتنبه إلى مهالكه، خاصة بعد أن وجدها ثيبا لا بكرا.
المفاجأة لم تقف هنا .. فالزوج الذي ظن أن دليله المادي بخيانة زوجته، وهو المقطع المُصوَّر بكاميرته الخاصة، سيجعله رابحا في قضيته التي رفعها ضد زوجته، خاب رجاؤه بعد أن صُدم بملف فارغ من تلك الأدلة التي راهن عليها، حيث قيل له إن الدليل المصور لا تعتد به المحكمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق