22‏/1‏/2011

ابن لادن: فرنسا ستدفع ثمنا غاليا بسبب أفغانستان


ابن لادن: فرنسا ستدفع ثمنا غاليا بسبب أفغانستان - Hespress

ذكرت قناة الجزيرة التلفزيونية يوم الجمعة أن أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة قال في تسجيل صوتي ان الافراج عن رهائن فرنسيين محتجزين في النيجر يتوقف على انسحاب القوات الفرنسية من الدول الاسلامية.
وبثت القناة التلفزيونية التسجيل الصوتي الذي بدا فيه صوت المتحدث مثل صوت ابن لادن ووجه رسالته الى الشعب الفرنسي.
وقال "ان رفض رئيسكم الخروج من أفغانستان هو نتيجة لتبعيته لامريكا وهذا الرفض اشارة خضراء لقتل أسراكم فورا لكي يتخلص من تداعيات قضيتهم. ولكننا لن فعل ذلك في الوقت الذي يحدده هو."
واضاف "موقفه هذا سيكلفه ويكلفكم غاليا على محاور شتى داخل فرنسا وخارجها ولا يخفى عليكم أن حجم ديونكم وضعف ميزانياتكم في غنى عن فتح جبهات جديدة."
وهذا هو الشريط الثاني الذي يصدره على ما يبدو زعيم القاعدة - الذي يعتقد أنه مختبيء في المنطقة الحدودية بين افغانستان وباكستان - وينتقد فيه السياسة الفرنسية ويربط بين الوجود الفرنسي في أفغانستان واختطاف فرنسيين في النيجر.
وقال ابن لادن "رسالتنا لكم بالامس واليوم واحدة وهي ان خروج اسراكم من ايدي اخواننا مرهون بخروج عساكركم من بلادنا. فهل هذا املاء سياسي وارهاب مزموم واخراجكم لعساكر هتلر من بلادكم بطولات وارهاب محمود .. فما لكم تكيلون بمكاييل مزدوجة."
واختطف سبعة اجانب بينهم خمسة فرنسيين يعملون بشركتي اريفا وفينسي في النيجر في سبتمبر ايلول الماضي. واعلن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي مسؤوليته عن خطفهم.
وفي الاسبوع الماضي أعلن التنظيم مسؤوليته عن مقتل فرنسيين عثر عليهما مقتولين بعد محاولة انقاذ فاشلة في النيجر في أوائل يناير كانون الثاني لكنه لم يذكر كيف قتل الرجلان.
وفي باريس قال المتحدث باسم وزارة الخارجية برنار فاليرو انه لم يتم بعد التحقق من صحة التسجيل الصوتي لكنه عبر عن "التزام فرنسا تجاه القوة الدولية في أفغانستان".
ومثل حادث الخطف في 16 سبتمبر ايلول تصعيدا في العداء بين القاعدة وفرنسا. وقتل تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي ميشيل جيرمانو الفرنسي البالغ من العمر 78 عاما في يوليو تموز الماضي بعد أن شاركت قوة خاصة فرنسية في محاولة فاشلة لتحريره.
وهناك ثمانية رهائن فرنسيين محتجزين في أنحاء العالم خمسة يحتجزهم تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي في النيجر واثنان تحتجزهما حركة طالبان في أفغانستان وواحد في الصومال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...