في القرن الثامن عشر، كَتَب الفيلسوف توماس مالتوس (1766 - 1834) أن قوة السكان أكبر بكثير من قوة كوكب الأرض لتوفير الكفاف لهم، وأن هذا سيُعرّض الجنس البشري لخطر الموت.
ونحن الآن في طريقنا لنكمل عدد 7 مليارات إنسان على هذا الكوكب، يبرز السؤال: كم مِن البشر يمكن أن تحتملهم الأرض؟
يعتقد الكثير من العلماء أن طاقة الأرض القصوى لاستيعاب البشر تتراوح ما بين 9 و 10 مليار نسمة، ويحسب العالِم إدوارد ولسون هذا العدد وفقا لتقديرات موارد الأرض من مياه عذبة وطعام؛ حيث يرى ويلسون أنه إذا استغللنا كل الحبوب المنتجة بكفاءة تامة، وصار كل الناس نباتيين بحيث نتوقّف عن تربية الماشية وتقديم جزء من الإنتاج النباتي لها، فإن الطعام سيكفي بالكاد لـ10 مليارات إنسان.
ويرى عالم البيولوجيا جول كوهين أن هناك عوامل أخرى يجب وضعها في الاعتبار؛ مثل كمية الفوسفور ودورة النيتروجين وتركيزات الكربون في الجو، لكن ليس من الواضح كيف سيحدث الخلل في هذه العوامل، وكيف ستُؤثّر على البشر؛ فالأمر شديد التعقيد.
كما تشير التقديرات -مع الأخذ في الاعتبار معدّل الخصوبة المتناقص- إلى أننا سنصل إلى رقم 9 مليارات بحلول عام 2050، ثم إلى 10 مليارات بحلول 2100، بعدها لا بد أن يحدث نوع من التحوُّل يُؤدِّي إلى أن يسير العدد في اتجاه التناقص. بينما تشير تقديرات أخرى إلى أن البشر أصبحوا يميلون أكثر وأكثر إلى الأسرة الصغيرة في كل أنحاء العالم، وأن معدّل الإنجاب سيصل إلى 2.1 طفل لكل امرأة، وهذا يعني أن الطفلين سيُستبدلان بالأبوين؛ بحيث إن النمو السكاني البشري سيتوقّف في مكان ما بين الـ9 والـ10 مليار نسمة.
ونحن الآن في طريقنا لنكمل عدد 7 مليارات إنسان على هذا الكوكب، يبرز السؤال: كم مِن البشر يمكن أن تحتملهم الأرض؟
يعتقد الكثير من العلماء أن طاقة الأرض القصوى لاستيعاب البشر تتراوح ما بين 9 و 10 مليار نسمة، ويحسب العالِم إدوارد ولسون هذا العدد وفقا لتقديرات موارد الأرض من مياه عذبة وطعام؛ حيث يرى ويلسون أنه إذا استغللنا كل الحبوب المنتجة بكفاءة تامة، وصار كل الناس نباتيين بحيث نتوقّف عن تربية الماشية وتقديم جزء من الإنتاج النباتي لها، فإن الطعام سيكفي بالكاد لـ10 مليارات إنسان.
ويرى عالم البيولوجيا جول كوهين أن هناك عوامل أخرى يجب وضعها في الاعتبار؛ مثل كمية الفوسفور ودورة النيتروجين وتركيزات الكربون في الجو، لكن ليس من الواضح كيف سيحدث الخلل في هذه العوامل، وكيف ستُؤثّر على البشر؛ فالأمر شديد التعقيد.
كما تشير التقديرات -مع الأخذ في الاعتبار معدّل الخصوبة المتناقص- إلى أننا سنصل إلى رقم 9 مليارات بحلول عام 2050، ثم إلى 10 مليارات بحلول 2100، بعدها لا بد أن يحدث نوع من التحوُّل يُؤدِّي إلى أن يسير العدد في اتجاه التناقص. بينما تشير تقديرات أخرى إلى أن البشر أصبحوا يميلون أكثر وأكثر إلى الأسرة الصغيرة في كل أنحاء العالم، وأن معدّل الإنجاب سيصل إلى 2.1 طفل لكل امرأة، وهذا يعني أن الطفلين سيُستبدلان بالأبوين؛ بحيث إن النمو السكاني البشري سيتوقّف في مكان ما بين الـ9 والـ10 مليار نسمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق