وقالت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية: إن هذا الانخفاض غير المعهود والنادر في درجات الحرارة، حال دون هبوط أيِّ طائراتٍ بها؛ خشية من تجمُّد المحركات والوقود الخاص بالطائرات.
كما أشارت الصحيفة إلى أن درجات الحرارة تلك، حالت أيضا دون نمو أيِّ نباتاتٍ سوى الأشجار المعمرة القديمة، التي جعلت سكانها المحليين يعيشون على لحوم "الرنة (حيوان يعيش في المناطق المتجمّدة وفي الدول الاسكندنافية وروسيا وأوروبا الشرقية)" والخيول.
من المعروف أن قرية "أويمياكون" هي أبرد مكان مأهول بالسكان في العالم، حيث تصل درجات الحرارة بها في فصل الشتاء إلى60 درجة تحت الصفر، وفي فصل الصيف إلى 50 درجة تحت الصفر، ولكنه يبدو أنه الشتاء الأول لسكان تلك المنطقة الذين يبلغ عددهم نحو 500 شخصٍ يعيشون على رعي قطعان الرنة.
وبالطبع لم تحل درجات الحرارة الأكثر انخفاضاً تلك من مشكلات سكان المنطقة مع التكنولوجيا، حيث يستمر فشلهم في الحصول على شبكات هواتف محمولة أو إنترنت تستطيع العمل في ظل تلك الأجواء القاسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق