19‏/3‏/2013

ثلاث فتيات لبنانيات يحكين تجربتهن مع الدعارة



 من الصعوبة أن تجد فتاة تعترف بممارستهها الدعارة، بل غالباً ما تبرر تلك العلاقة بأنها نشأت من اعجاب متبادل، تطور الى علاقة جنسية، وقابلها شراء سيارة وأساور من الالماس وساعات مذهبة "كهدية ليس أكثر" بحسب النهار اللبنانية.

ولكن ثمة شهادات من متوسطات الحال أو فقيرات أدلين بها عبر شاشة متلفزة أو في محاضر تحقيق، أما لقاء أجر في الاولى، أو تحت الضغط في الثانية.

1- ناديا
كنت أعمل في تنظيف المنازل، وقد راودني أحدهم على نفسه ودفع لي 100 دولار أميركي، في حين انني كنت أتقاضى طوال النهار 20 دولاراً فقط. وبدل أن أعمل في التنظيف خمسة أيام أسبوعياً لتوفير 100 دولار، صرت أقصد المنزل نفسه مرتين في الاسبوع، وأمارس الجنس مع صاحبه، واقبض 200 دولار.

2- ماريا
جئت الى لبنان بهدف العمل راقصة في مربع ليلي، لكن صاحب العمل أجبرني على ممارسة الدعارة مع عدد من أصدقائه في جلسات ومنازل خاصة، في المقابل أعفاني من الرقص ليلياً ومن مسايرة الزبائن في ملهاه الليلي. لا أشعر باللذة، لكني أعلم أن ظروف العمل في مكان آخر ربما لن تكون أفضل، خصوصاً ان رب العمل "مدعوم" ولديه صداقات مع وزراء ونواب ويمكن أن يؤذيني.

3- ليلى
كانت والدتي تعمل في المهنة ذاتها وقد ورثتها عنها. أما أنا فليس لديّ أولاد. لم أتزوج. أعمل موسمياً، إذ لا طلب كبيراً علينا حيث نعمل. غالباً ما يقصد ملهانا فقراء لا يملكون مالاً كثيراً، وغالباً ما نطردهم بعد افتضاح فقرهم. ليس لديّ مهنة أخرى أعمل بها. "ولكن ماشي الحال، المهم ولاد الحرام يحلوا عنا".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...