رجل دين سعودي يصف العمليات الانتحارية بأنها في "سبيل الشيطان"

وصف عضو هيئة كبار العلماء في السعودية الشيخ صالح الفوزان العمليات الانتحارية بأنها اعمال في "سبيل الشيطان" ولا يمكن ان تكون في سبيل الجهاد، كما ذكرت صحيفة الشرق الاوسط السعودية الجمعة.

سعوديون يتفقدون ركام احد مباني مجمع المحيا غرب الرياض في 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2003 بعد التفجير الانتحاري الذي استهدفه واسفر عن مقتل 17 شخصا وج

وقال الشيخ الفوزان "هو (الانتحاري) يزعم بأنه مجاهد في سبيل الله، وهو ليس مجاهدا في سبيل الله، هو مجاهد في سبيل الشيطان الذي اغراه وسول له" ارتكاب هذا الفعل.

واضاف الشيخ الفوزان في محاضرة القاها في الرياض كما اوضحت الصحيفة، "لا يجوز لمسلم يؤمن بالله واليوم الاخر ان يقتل نفسه".

واعتبر ايضا ان اعمال العنف التي ترتكب في هذه الايام باسم "الجهاد" ليست جهادا بل "تخريب".

وقال ان "ما يحدث الان من اعمال ارهابية ليس جهادا بل تخريب".

واضاف "نحن نقر الجهاد ونرغب فيه لكن هذا ليس بجهاد، هذا تخريب وقتل للنفوس بغير حق. الجهاد له احكام وله ضوابط وشروط، يتولاه ولي امر المسلمين ويدعو اليه".

ودان الشيخ الفوزان ايضا الاعتداء الذي وقع في الاول من كانون الثاني/يناير على كنيسة قبطية في الاسكندرية وقضى فيه 20 شخصا، معتبرا اياه نوعا من "الغدر".

ووصفت الصحيفة ادانته الاعتداءات الانتحارية بأنها غير مسبوقة في السعودية التي يتحدر منها 15 من المنفذين ال 19 لاعتداءات 11 ايلول/سبتمبر في الولايات المتحدة.