ذكرت تقارير مغربية أن فرح أحمد علي -ملكة الجمال السابقة لمدينة مليلية المغربية التي تخضع لسيطرة إسبانيا- هي أول مسلمة تكسر "الطابو" وتشارك بمسابقة ملكة جمال إسبانيا، وتظهر نصف عارية على صفحات مجلة "سييتي" الرجالية.
وفرح التي تنحدر من أبوين ريفيين من قرية "فرخانة" بمدينة مليلية كانت تحظى بشعبية بين أقرانها وأهل قريتها، حيث كانت تحرص على حضور كل الحفلات والأعراس التي تُدعى إليها، بحسب يومية "الصحفي الإلكتروني" الإسبانية.
ولكن مشاركتها بمسابقة ملكة جمال إسبانيا أثارت ردود فعل متباينة بين رافض ومشجع -خاصة من إسبان مليلية- حتى إن إمبرودا رئيس الحكومة المحلية هنا قام بتكريمها بشكل رسمي، وبين مستنكر من بين مسلمي مليلية الذين يرون في هذا النوع من المبادرات خروجا على التوجه الديني العام لمسلمي مليلية.
وفرح التي تحدثت المجلات الإسبانية أيضا عن صديقها المغني الإسباني تعتبرها مدونة "الصحفي الإلكتروني" الإسبانية مثالا يجب أن يحتذى به من طرف مسلمات سبتة ومليلية، ودليلا على الاندماج الكامل في المجتمع الإسباني.
وبحسب ما ذكرته مدونة "هببريس" المغربية انفجر سيل من تعليقات الزوار على مقال الصحيفة، وخاصة من قبل فتيات مليلية اللواتي لا يرين في فرح وجها مشرقا لهن؛ بل ويعتبرنها عنصرا نشازا انساق وراء الأوهام التي تجري وراءها العارضات الإسبانيات.
يأتي ذلك فيما لم يمض شهر على تعرّي الفنانة الباكستانية فينا مالك على غلاف مجلة هندية، مثيرة ضجة كبيرة، فضلا عن إثارة غضب قطاع من الهندوس في الهند والإسلاميين في باكستان.
وكانت فنانة تونسية ظهرت نصف عارية، بينما صورت ناشطة مصرية نفسها عارية تماما على مدونتها.. في موجة شاذة وغريبة من العري اجتاحت بعض الدول العربية التي شهدت انتفاضات ثورية، وحتى وإن كانت أصحاب تلك الصور تدّعين الدفاع عن حقوق المرأة خوفا من تصدر الأحزاب الإسلامية للمشهد السياسي في تلك الدول.
عن mbc.net
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق