نفى وزير الداخلية الطيب الشرقاوي، الأربعاء 16 نونبر الجاري، وجود اختلالات أخلاقية بالمحطة السياحية (مازاكان) مؤكدا أن جميع الأعمال والخدمات التي تقدمها المحطة تتم وفق القوانين الجاري بها العمل.
وأوضح الشرقاوي، في معرض رده على سؤال شفوي بمجلس النواب تقدم به فريق العدالة والتنمية حول الاختلالات الأخلاقية بمحطة مازاكان، أن "السلطة المحلية والمصالح الأمنية تراقب عن كتب كل ما يجري داخل هذه المحطة" السياحية و"لم تلاحظ بشأنه ما يثير الانتباه"، مشددا على أن "السلطات العمومية لن تتوانى في السهر على تطبيق القانون إن لاحظت أي إخلال به".
وأضاف الوزير في جوابه الذي تلاه عنه بالنيابة وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة خالد الناصري، أنه "لم يسبق للسلطات أن توصلت، منذ افتتاح هذه المحطة في أكتوبر 2009، بأي شكاية في الموضوع".
وأشار إلى أن المركب السياحي (مازاكان) يخضع لمراقبة مستمرة من طرف عناصر الدرك الملكي المحلي، بتنسيق مع المصالح الأمنية، حيث تم خلال سنة 2010 وإلى غاية 10 أكتوبر 2011، تسجيل ما مجموعه عشرة قضايا تتعلق بالسرقات والسكر العلني وخيانة الأمانة، سويت منها ثماني قضايا، تم على إثرها توقيف ثمانية أشخاص وإحالتهم على العدالة.
وذكر الشرقاوي، بالمناسبة، بأن المركب السياحي (مازاكان) يعد من المحطات السياحية الناجحة وتعرف توافد العديد من السياح الأجانب وبعض المواطنين المغاربة، من داخل وخارج الإقليم، خاصة أيام العطل، كما أنها تشغل أكثر من ألف و500 من اليد العاملة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق