أعدمت إيران شنقا صباح الثلاثاء في سجن افين بطهران الإيراني «علي أكبر سيادت» بعد أن حكم عليه بالإعدام لتجسسه لحساب جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد).
وقال بيان لمكتب المدعي العام في طهران إن سيادت قد قام باتصالات مع الموساد منذ عام 2004 بحيث أعلن استعداده لنقل معلومات سرية إلى الكيان الصهيوني مقابل تلقي 60 ألف دولار، وفقا لما نقله موقع «قناة العالم».
وذكر البيان أن المدان وفي أكتوبر عام 2008 وعندما كان ينوى الهروب من البلاد بصحبة زوجته اعتقل وكشف أنه كان له اتصالات مستمرة مع جهاز الموساد عبر هاتف نقال كما اعترف خلال استجوابه باتصالات مع هذا الجهاز في بلدان مثل تركيا وتايلاند وهولندا
.وأضاف البيان أن المدان اعترف أنه نقل معلومات إلى ضابط في الموساد حول المناورات والقواعد العسكرية وأنظمة الطائرات المختلفة وصواريخ الحرس الثوري والطلعات الجوية العملياتية والتدريبية اليومية لكل قاعدة جوية والأحداث الجوية وأسبابها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق